mardi 16 octobre 2007

يا مطر يا خالتي٠٠٠٠


يوم كدنا أن نغرق فيه، بعض الدقائق كانت كافية لتسرق البسمة وتضع مكانها آهات و دموع، نساء ثكلى، امهات ترملت و اطفال ينتظرون عودة أب لن يعود٠٠٠
من المسؤول؟ سؤال حائر لن يجد من يجيب عليه؟
الم يكفنا الانذار الذي حصلنا عليه خلال الاسبوع الثاني من رمضان؟
الم يكن من الأجدر أن نتحرك حينئذ؟
و لكن لم يتحرك أحد! وها أن المأساة حدثت٠٠٠
هل سيعاقب الجناة؟ أم أن الجريمة ستسجل ضد مجهول كما جرت العادة؟
اما آن أن يعاقب المتهاونون أصحاب السيارات الفاخرة والذين آستمعوا إلى أخبار الكارثة في إحدى القنوات الأجنبية!!!
إلى متى هذا التهاون وإلى أين نحن سائرون؟
هل أن عدد الموتى غير كاف لحد الآن ؟

Aucun commentaire: